الرياضة الرياضة شكلٌ من أشكال الأنشطة البدنيّة التي يسعى النّاس لممارستها باستمرار، بهدف الحفاظ على جسدٍ صحته شابّة وقويّة. كما أنّها شكلٌ من أشكالِ المنافسةِ التي قد يعقدها الإنسانُ بينه وبينَ نفسه، كأن يتحدى نفسه بإنجازِ تمارينَ بدنيّة معيّنةٍ كلّ فترةٍ ولمدّة معيّنة، لتحقيق هدفٍ ما. أو قد تكون منافسةً على شكلِ تحدٍّ مع الآخرينَ، فالإنسانُ كائنٌ اجتماعيّ فيه رغبةٌ دائمةٌ للتنافسِ والفوزِ.[١] ADVERTISING inRead invented by Teads أفكار مقترحة لموضوع تعبير عن الرياضة يمكن أن تحتوي فقرات موضوع التعبير على الأفكار الآتية:[١] تعريف الرياضة: إنّ الرياضة نشاطٌ حركيّ، وهو طورٌ متقدّم ومنظّمٌ من الألعاب. وتعني باللاتينيّة التحويل والتغيير. أهميّة الرياضة: للرياضةِ فوائد كثيرةٌ، تؤثّر إيجاباً على العديد من الجوانبِ الجسديّة، والنفسيّة، والإجتماعيّة، وغيرها. أنواع الأنشطة الرياضيّة: تتعدد أشكالٌ الألعاب الرياضيّة، ويمكن اختيار نوعٍ منها بحسبِ الميول، أو القدرات، أو العمر. تاريخ الرياضة: إذ يعودُ تاريخُ الرياضةِ لعصورٍ قديمةٍ، وحضاراتٍ عظيمةٍ، مارست الرياضة بأشكالها المتنوعةِ، ولأسبابٍ مختلفةٍ. موضوع تعبير عن الرياضة وأهميتها يمكن تنظيم الأفكار المقترحة سابقاً ضمن فقرات منسقة، باستخدام الأساليب الإنشائيّة المتنوعة. كما يمكن تفصيل بعض الأفكار عن أهميّة الرياضة بهدف زيادة ثراء موضوع التعبير. يشتمل الموضوع على مقدمة تطرح فيها الفكرة العامّة عن الرياضة. ثمّ فقرات العرض التي يكون فيها الشّرح أوفى، والنقاط أكثر. ثمّ فقرة الخاتمة التي تتلخص فيها الفكرة التي يريد الكاتب إيصالها. وفيما يلي تعبير مقترح لموضوع عن الرياضة وأهميّتها. المقدّمة تعدّ الرياضة أحد أشهر الأنشطة التي يمارسها الإنسانُ في حياته، فالإنسانُ كائنٌ حركيّ، ولا يكتفي بالأنشطةِ الحياتيّة الحركيّة التقليديّة، بل يحتاجُ لأنشطةٍ تجعلهُ يفرّغ طاقاتهِ، ويشعره ذلكَ بالإنجازِ والمتعة. لذا يلجأ الكثيرون لممارسةِ الأنشطةِ الرياضيّة المختلفة، فتجدُ مباراةٍ لكرة القدمِ هناكَ، وأخرى لكرةِ السلّةِ، كما يجتمع الأشخاصُ لعملِ بعضِ التمارينِ الرياضيّة في المراكز الرياضيّة، وغيرها من الأمثلة. فهذا هو الإنسانُ طاقةٌ بلا حدودٍ، وروحٌ تتوقُ للإنجازِ والإبداعِ وخلقِ المتعةِ بكلّ السّبل. وقد أمرنا الصحابيّ الجليل عمر بن الخطّاب بممارسة الرياضة منذ الصغرِ، فقال: "علِّموا أولادَكم السباحةَ والرمايةَ، ومروهم فليثبوا على الخيل وثباً".[٢] العرض عُرفت الرياضةُ منذ عصورٍ قديمةٍ، وقد كانت أشهرها الألعاب الأولمبيّة، وهيَ مجموعةٌ من الألعابِ الرياضيّة المتنوعةِ التي كانَ يقيمها اليونانيون قديماً، إذ كانوا يجتمعونَ متحمسينَ لمشاهدةِ الألعابِ الرياضيّة في وادٍ يسمى أولمبيا.[٣] وفي وقتنا هذا تعدّ الرياضة أحدَ الأنشطةِ التي يمارسها الإنسان لأهدافٍ مختلفة، فقد يكونُ الهدفُ من ممارستها لأغراضٍ عسكريّةٍ، أو لتشكيل بنيةٍ جسديّة قويّةٍ. وقد تكون الرياضةُ بهدفِ التسليةِ والترفيه، أو لممارستها في أوقاتِ الفراغِ، وللإنخراطِ في نشاطٍ اجتماعيّ، يزيد من ثقةِ الإنسانِ بنفسه.[١] ومهما كانَ السبب الذي يسعى الشخص لممارسة الرياضة لأجله، فهي نشاطٌ لا حصرَ لفوائده على جسد الإنسان. حيثُ تعطي الرياضةَ لياقةً للجسدِ، وتزيد من قوّة التحمّل لأنّها تكسب العضلاتِ المرونة. وقد يعتقدُ البعضُ أنّ الألعابَ الرياضيّة، وخاصةً التمارينَ الرياضيّة منها، مقتصرةً على الأشخاصِ الذين يرغبون بخسارة بعضٍ من وزنهم، وهو معتقدٌ خاطئ. فالتمارين تساعد على الحفاظ على الوزن المثاليّ للجسم و تزيد من نشاطه ولياقته. وتقي الرياضة من بعضِ الأمراضِ كارتفاع ضغطِ الدّم، وأمراضِ الجهازِ الهضميّ كالإمساكِ وسوءِ الهضمِ، ومرض السكري من النوع الثاني. والرياضة تساعدُ على الاسترخاءِ والتخلّصِ من مشاعرِ القلقِ والتوترِ، واستبدالها بمشاعرِ الحيويّة والنشاط. كما يمكن للرياضة أن تشغلَ أوقاتِ الفراغِ للشبابِ، وتستغل طاقاتهم بدلاً من شغلها في المكانِ الخاطئِ.[٤] والشخص الرياضيّ تكون عظامه أقلّ عرضةً للكسورِ، وتقي من ألم الظهر الناتجِ من كثرة الجلوسِ، كما تساعدُ على التخلّص من آلامِ النقرسِ وهو مرضٌ سببه ارتفاع حامض اليوريك، ويمكن للرياضةِ أن تخفف من الآلام الناتجة من مرض الروماتيزم؛ خاصّةً إن كان في مراحله الأولى. كما يستطيع الشخص الاطمئنانِ على صحته من خلالِ ممارسةِ الرياضة، فإذا كانَ قادراً على ممارسة الرياضة بصورةٍ منتظمة، فإنّه سيقي جسمه من العديد من الأمراض، منها الضعف العام في الجسم، والصُّداع.[٥] ولا تنحصرُ أهميّة الرياضةِ على الجانبِ الجسديّ، فقد بيّنت بعضَ الدراساتِ أنّ الرياضةَ لها تأثيرٌ إيجابيّ في تحسين أعراضِ بعض الأمراضِ النفسيّة، كالفصامِ الذي يتمثّل بمشاعر الغضبِ والكراهيّة، والشعور بالذنب، والثباتِ الوضعيّ وتأخّر الحركة.[٦] وتتخذ الرياضةُ العديدَ من الأشكالِ، فقد تكون رياضة ساكنة كرفع الأثقالِ، والتزلّج على الماءِ، أو حركيّة كالمشي، والركض، والتجديفِ، وركوب الخيل، والدراجاتِ، والسباحة، فالسباحةُ نشاطٌ ترفيهيّ تنافسيّ، كما أنّ له العديد من الفوائد لجسمِ الإنسانِ. وأكثرُ الأشكال الرياضيّة شيوعاً هو المشي، وقد يتخذُ شكلَ نشاطٍ يوميّ اعتياديّ، أو مسابقةً تنافسيّة. وتشجع منظماتُ الصحة على محاولةِ قضاءِ المهامِ اليوميّة مشياً لا استخدامِ السيارة والحافلاتِ. والرياضة الحركيّة تحرّك أكبر عدد من العضلاتِ في الجسمِ، وتنشط الدورة الدمويّة نظراً لحاجة الجسمِ مع الحركةِ للأكسجين. [٧][٨] الخاتمة قد نفضّل أن نشاهدَ فيلماً على أن نقضيَ ربعَ ساعةٍ في ممارسةِ الرياضةِ، ولكنّ العقلَ السليم في الجسدِ والسليم، وللجسدِ على الإنسانِ حقٌ، وقد يكونُ الجسدُ اليومَ في أوجِ نشاطهِ وقوّته، ولكنّ الكسلَ سيضعفه مع الزمانِ. لذا على الإنسانِ أن يشجّع نفسه ويتحداها، فيمارسَ بعضَ الرياضةِ مهما قصرت مدتها وقلّ تنوعها، فهو حتماً سيعتادها، وسيشعرُ بروحهِ تعلو، ونفسيته تتحسن، وجسده يقوى، فلا يستطيعُ بعدها إلّا أن يتعلّقَ بها ويمارسها كلّما استطاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق